الاتحاد الأوروبي: نعمل مع أوكرانيا لتسهيل الصادرات الغذائية والزراعية للخارج
الاتحاد الأوروبي: نعمل مع أوكرانيا لتسهيل الصادرات الغذائية والزراعية للخارج
كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميجيل بوينو، اليوم الأحد، عن أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع أوكرانيا لتسهيل الصادرات الغذائية والزراعية إلى الخارج، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكشف بوينو -في تصريحات صحفية- عن الدعم المقبل لأوكرانيا، وذلك في أعقاب توصية المفوضية الأوروبية بمنح كييف صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي التي تسعى إليها بقوة.
وقال "إن الاتحاد الأوروبي لم يشهد مثل هذه الوحدة تجاه أي قضية أخرى تتعلق بدولة ثالثة خارج التكتل، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن أي قرار في مجال السياسة الخارجية بحاجة إلى إجماع الدول الأعضاء الـ27".
وأوضح أنه "بالإضافة إلى العقوبات فإننا قدمنا مساعدات مالية وفنية ضخمة لأوكرانيا وللشعب الأوكراني، ونعمل الآن مع أوكرانيا لتسهيل الصادرات الغذائية والزراعية إلى الخارج".
وأضاف "علينا أن نتذكر بأن أوكرانيا هي خامس أكبر مصدر للحبوب في العالم، وأن الاجتياح الروسي ضرب قدرة هذا البلد على نقل كل هذه المنتجات، ولذا فنحن مصممون على مواصلة دعمنا ليس فقط لأوكرانيا وإنما أيضا لشركائنا في هذه المنطقة".
وقدمت كييف ترشيحها للاتحاد الأوروبي أواخر شهر فبراير الماضي، عقب بدء الهجوم الروسي، ومنذ ذلك الحين لم يكف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن وضع التكتل أمام تحدٍ لإثبات أن "الأقوال حول انتماء الشعب الأوكراني إلى الأسرة الأوروبية ليست كلاما فارغا".
بداية الصراع
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.